تعمل الأكاديمية على تثبيت العادات والمعاملات الحميدة واحترام حقوق الآخرين؛ عن طريق التعلّم الجماعي، وهي الوسيلة المُثلى؛؟للتعرّف على مواهب وميول الطفل، من خلال القيام بالأنشطة التي تتوافق مع مرحلة نموه، و مساعدة الطفل على التكيّف والاندماج مع الآخرين؛ عن طريق التعليم المناسب، والوسائل التربوية الملائمة، وأساليب التقويم القادرة على قياس التغيرات السلوكية التي تحدث عند الطفل نتيجة تواجده في محيط تعليمي.
فالأكاديمية تُنمّي في الطفل نزوعه إلى الاستقلالية في القبول والرفض، وتُشعره بأنه شخص قادر، كما تُنمّي فيه الرغبة في العمل، والعيش مع الآخرين ، و تُؤهلّه لأن يكون فعّالًا في جماعته ثم في مجتمعه مُتحلّيًا بأخلاق حميدة وصفات حسنة، وتُساعده علي المنافسة الشريفة التي تُعتبر مظهرًا من مظاهر التفاعل الاجتماعي.